إريكسون يهدد مانشيني في منصبه

[koky]

يتردد اسم المدرب السابق للمنتخب الإنكليزي, السويدي سفن غوران إريكسون, كثيرا في أروقة النوادي الإيطالية, خصوصا في كواليس نادي إنتر ميلان حيث تدور أحاديث غير مؤكدة لغاية الآن عن إمكانية رحيل المدير الفني الحالي روبيرتو مانشيني, على أن يستلم مكانه المدرب السويدي دفة القيادة في النادي الإيطالي.



فرغم تدعيم الإنتر لصفوفه هذا الموسم بقوة, غير إنه لم يحقق الطموحات حتى الآن, فهو وإن تصدر الدوري الإيطالي, لا يزال يواجه الفشل الذريع حتى الآن في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم, حيث خسر كل من المباراتين اللتين خاضهما, دون تسجيل أي هدف, الأولى أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي صفر -1خارج أرضه و الثانية أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر - 2 على أرضه وبين جماهيره.



وإذا ما استمر الحال على ما هو عليه الآن, فسيتحمل مانشيني مسؤولية آلام النادي الإيطالي على الصعيد الأوروبي, فالمدرب الإيطالي لم يجد حتى الآن الكيمياء المطلوبة بين اللاعبين, بالرغم من وجود نخبة من المميزين على الصعيد العالمي, كالبرتغالي لويس فيغو, والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش والفرنسي باتريك فييرا, وغيرهم, وعلى هذا الأساس يفضل رئيس النادي ماسيمو موراتي تسليم إريكسون مهمة الإشراف على الفريق.



ولا يبدو المدرب الحالي مانشيني غاضبا أو منزعجا من الموضوع فهو علق قائلا على إمكانية تنحيته لمصلحة السويدي: "بالنسبة لي إنه شقيق، سأكون سعيدا بترك المكان له".



وسبق لإريكسون أن درب في الدوري الإيطالي عدة مرات, فأشرف على روما ثلاث مواسم 1984-1987, ومن ثم على فيورنتينا موسمين 1987-1989, كما درب سمبدوريا خمس مواسم ما بين 1992 و1997, قبل أن يشرف على فريق لاتسيو أربع مواسم 1997-2001 محققا معه نجاحات كبيرة وقوية تمثلت بإحرازه بطولة الدوري عام 2000 وكأس إيطاليا مرتين أعوام 1998 و2000, وكأس السوبر الإيطالية مرتين أيضا أعوام 1999 و2000, إضافة لبطولة أندية أوروبا وكأس السوبر الأوروبية عام 1999.



ومن المحتمل, وفي حال واجه الإنتر تعثرا جديدا في دوري أبطال أوروبا في مباراته المقبلة على أرضه أمام سبارتاك موسكو الروسي, أن يستلم المدرب السابق للمنتخب الإنكليزي, مهمة قيادة الأوركسترا للنادي الإيطالي.