6 خطوات لتحسين حضور موقعك على الإنترنت

[Admin]

6 خطوات لتحسين حضور موقعك على الإنترنت

الأسلوب والمحتوى والاستجابة السريعة أهم عناصر النجاح





خلال الثواني الاولى القليلة من اي مقابلة، يجري تفحصك بعناية وتقييمك. ويقوم الناس بتقييم شكلك ومظهرك الخارجي وتصرفاتك وسلوكك من الرأس حتى اخمص القدمين، ويراقبون كل امر فيك، حركاتك وايماءاتك ولغة الجسد التي تستخدمها والاشارات الصادرة عن يديك، الى آخر القائمة.. هذه من عمليات المراقبة وتمحص الشخصية.

وخلال هذه الثواني ايضا فانك تترك انطباعا لا يمحى، قد يعجب البعض، وقد لا يعجب البعض الآخر. ومثل هذا لانطباع الاول يحدث في كل وضع جديد، بما في ذلك موقعك على شبكة الانترنت. وحال حصول مثل هذا الانطباع الاولي فانه لا يمكن تغييره بتاتا.

* تصميم المواقع

* وفي عداد عملية البحث لمقالي هذا اتصلت بالعديد من مديري التسويق في الشركات ووكالات الاعلانات وأعطيت لكل واحد منهم توجيها واحدا، وهو زيارة مجموعة متنوعة من المواقع المصممة على ايدي شركات تصميم غير مألوفة لنا والقيام بعمليات تقييم عامة لكل موقع من هذه المواقع، وبالتالي الطلب من المعلنين المشاركة في تقديم ملاحظاتهم.

وفي ما يلي نماذج من تعليقاتهم:

ـ استطيع التنبؤ بعمر الشركة او مصممي موقعها عن طريق الموسيقى التي تصاحب عادة عملية التحميل.

ـ احدى المجموعات كانت عملية وجدية جدا، بحيث من المحتمل ألا اختارها للترويج لإنتاجي وبضاعتي، ، فنحن نعمل في مجال التسلية والترفيه ولا اعتقد انها الشركة المناسبة.

ـ لقد اصبت بالصداع والدوار وأنا انظر الى حقيبة احدى الشركات نظرا لأنها كانت تتحرك بسرعة بحيث لم اتمكن من تثبيتها او تجميد حركتها. وهذا جعلني اتساءل ما اذا كان الناس الذين كانوا يعملون هناك قد تعاطوا الكثير من الكافيين مع قهوتهم (أي انهم كانوا مندفعين اكثر من اللازم)! ـ المواقع الجيدة كان لها مجال جيد من العمل، وشمل بعض التعليقات المكتوبة بشكل جيد في قسم الحقائب والمستندات، ولكن من دون معلومات كافية، فقد شعرت انهم مسيطرون تماما على الوضع ويرغبون في اطلاعي على ما يريدونه فقط لا اكثر. ـ موقعان من المواقع حاولا ان يكونا ظريفين ولم يظهرا أبدا كذلك. وفي الواقع كان احدهما مهينا! ـ لقد استغربت ان ارى بعض الكلمات البذيئة والسباب على احد المواقع، وهذا لا يشكل بداية جيدة للتعاون إن حدث وكانت هناك نية لذلك.

ـ موقعان كانا يتمتعان بصور ومرئيات رائعة لكن النصوص كانت سيئة. كذلك كانت هناك اخطاء املائية ونحوية لا يمكن تجاوزها، سواء على الموقع المذكور، او على الكتيب المطبوع الخاص بالمؤسسة.

* تطوير الموقع

* عملية تطوير الموقع الخاص بك عملية شاقة. واذا كنت تملك المصادر الجيدة والمعرفة الفنية والحماسة لتظهر للعالم عملك، فعليك القيام بذلك بطريقة مبتكرة جديدة. ومع ذلك، كما تلاحظ من التعليقات اعلاه، فان متصفحي الشبكة يدلون بأحكامهم فورا ويشكل عفوي وتلقائي، لا في ما يتعلق بموقع الشركة على الشبكة فحسب، بل في ما يتعلق بالشركة برمتها ايضا وبرمشة عين.

وكما اظهر فريقنا اعلاه فان متصفحي الشبكة يقومون بتقييمك مع الموظفين العاملين في مؤسستك، فهم يقومون بتسجيل الملاحظات ويستنتجون من أنت فعلا. والجميع يعلم انك لن تحصل على فرصة ثانية لكي تترك انطباعا اوليا جيدا.

اذن ما هي «مقومات تعزيز الشخصية» للمواقع الاكثر نجاحا؟ اليكم بعض المؤشرات القليلة لمساعدتكم لاكتساب مباراة الشعبية هذه:

1 ـ لا تكن أضحوكة الصف: الظرافة وخفة الدم قد تكونان مواضيع حساسة في حياة كل انسان، واخطار استخدامهما تتضاعف على الشبكة، الا أن بمقدور النكات والانتقادات والسخرية وتسخيف الآخرين ان تبعد الاخرين عن قصدك، كما انها اذا لم يجر تناولها بشكل جيد فقد تعرض موثوقيتك المهنية للخطر بالنسبة الى بعض المشاهدين. وبالرغم من انه يمكنك الزعم ببساطة انك غير راغب في العمل مع اشخاص متزمتين كهؤلاء، اذا كانت هذه طبيعتك، والقول لهم بالتالي انصرفوا عني بسلام، فانك في الوقت ذاته ينبغي ان تأخذ في الاعتبار الاتي:

2 ـ الابتعاد عن الكلمات النابية، فعلى الرغم من التساهل الحاصل حاليا عبر السنوات في استخدام ما يعتبر كلمات بذيئة، لا يزال هناك البعض الذين يستاءون من بعض العبارات والمصطلحات والعبارات العامية. وفي بعض المواقف المعينة التي تحصل وجها لوجه، من السهل التمييز في العبارات واستخدام بعضها بشكل عفوي وطبيعي بشكل يتماشى مع هذه المواقف. لكن المشكلة مع المواقع على الشبكة انك لا تستطيع تكييف المحتوى حسب اي موقف، او حسب من يزور هذا الموقع. وحال استحداث الموقع يبقى كما هو الى حين تغييره او تعديله مرة ثانية.

3 ـ التعريف بنفسك: اكثر المساحات غير المستغلة تماما في المواقع هي مساحات السيرة الذاتية، أو المساحة المخصصة لتقديم معلومات عن الشركة واصحابها. وعلى الرغم من انه قد يكون من الصحيح ان يكون الزبائن المحتملون مهتمين عادة برؤية عينات من اعمال اصحاب الموقع قبل معرفة المزيد عن الاشخاص الذين قاموا بها. لذلك قدم نبذة عنك وعن موظفيك بحيث يكون رد الفعل لدى زوار الموقع، هو سؤالك متى يمكن مقابلتك لاول مرة. وهنا يمكن تمييز نفسك وإبلاغهم شخصيا عن خلفيتك وخلفية موظفيك، وربما مشاركتهم في فلسفتك الخاصة بالتصميم.

4 ـ الاستجابة السريعة: السرعة التفاعلية عامل كبير عندما يتعلق الأمر بإرضاء المستخدم. اجعل عملية تحميل صفحات الموقع تجري بسرعة وقلص عوامل التأخير. وكن حريصا على تفادي الاستجابة البطيئة عندما يقوم المستخدمون بالنظر الى الصفحات. لكن تفادى السرعة عندما يتعلق الامر بأمور مثل الرسوم المتحركة ومدى سرعة نزول الكلمات والعناوين على الصفحات من فوق الى اسفل، لان التحرك بسرعة قد تجعلك تتخلف عن بعض الامور.

5 ـ البساطة: تصميم الصفحات غير المزدحمة تتيح للناظر التركيز على اعمالك. وهذا مهم جدا خاصة اذا كان اسلوبك معقدا، او كان مليئا بالعناصر او المرئيات التي تسبب عدم التركيز وسرحان الفكر. وقد يكون من الاغراء الاستعانة بالكثير من المؤثرات الخاصة والخلفيات الغنية بالمحتويات ومزج كل ذلك بالاصوات والرسوم المتحركة. لكن اذا لم يكن الهدف ادهاش المشاهد فإن المسعى الافضل الذي قد يساعد كثيرا هو التركيز على عملك التصميمي.

6 ـ الاسلوب والمادة: في الوقت الذي يركز فيه المصصمون على شكل الموقع وهيئته، فان من المهم ايضا التذكر ان مشاهديك تهمهم ايضا المعلومات التي تساعدهم على اتخاذ قرارهم. وهذا قد يأخذ هيئة شكل افادة، او شهادة من قبل زبون سابق، او فقرة تتعلق بالنتائج التي حققتها، او ملاحظة من قبلك حول كيفية انجازك مشروعا معينا. وما لم تكن من اصحاب القلم الرفيع، فالأفضل الاستعانة بخدمات كاتب محترف في ما يتعلق بالنصوص في موقعك.

وعندما تنجح في القيام بالانطباع الاول تكون قد وضعت المشاهدين في متناول يديك، او في صفك. لكن اذا كان الانطباع الاولي هذا سيئا تكون قد خسرت اهتمام المشاهدين وانتباههم. وللاسف، ولا سيما على صعيد مواقع الشبكة، فانه لا مكان بتاتا للاعادة وتصحيح الخطأ.