علقت وزارة الأمن في إقليم بوينس إيرس الأرجنتيني مباراة كانت ستجرى الأحد بين فريقي ريسنغ كلوب وبوكا جونيورز في الدوري الأرجنتيني لكرة القدم بعد ساعات من إعلان محكمة أن بإمكان مشجعي بوكا الذين يستخدمون العنف حضور المباراة على الرغم من حظر في إستاد ريسنغ.



وقال وزير الأمن ليون أرسلانيان للصحفيين الجمعة:" لن نوفر الأمن وهذا يعني أن المباراة لن تقام، علينا أن نكون حازمين فعلا بشأن ذلك ويجب أن نتخلص من البلطجة"، ولم يعلن على الفور موعد جديد للمباراة.



ومن جهته، نفى ريسنغ قبوله لمشجعيه الذين يستخدمون العنف وأعلن أنه يجب مد هذا الحظر ليشمل زعماء رابطة ال 12 التي تضم مشجعي بوكا جونيورز المتعصبين والذين أدينوا بجرائم لها صلة بمواجهات مع مشجعين منافسين في عامي 1999 و2003.



وقبل تعليق المباراة، أصدر قاض حكما بناء على أحد الأمور الفنية يقضي بأنه لا يمكن لإستاد ريسنغ الواقع في أطراف بوينس ايرس حظر دخول زعماء ال 12 وأكّد أن بإمكانهم حضور المباراة إذا جلسوا في قسم خاص تحت حراسة الشرطة.



يذكر أن رياضة كرة القدم المحلية الأرجنتينية هي من أكثر الرياضات عنفا في العالم وتم وقف مباراة هذا العام بسبب تهديدات مزعومة لحكم واستغلال جماعات منظمة للمشجعي الفرق المتعصبين من أجل الانتقال المجاني للمباريات والحصول على تذاكر مجانية وتبرعات من رواتب اللاعبين.

شكراااااااااااااااااا