القاهرة (رويترز) - نشبت أزمة بين فريقي الاهلي المصري لكرة القدم وغريمه التقليدي الزمالك بسبب توقيع محمود عبد الرازق "شيكابالا" لاعب نادي الزمالك السابق وباوك اليوناني حاليا على عقد للعب للزمالك على سبيل الاعارة في الوقت الذي كان الاهلي اعلن من قبل عن قرب انتقال اللاعب الى صفوفه.

وقال الزمالك انه استعار شيكابالا (18 عاما) لمدة موسم واحد مقابل مئة الف يورو لنادي باوك و600 الف جنيه مصري (104347 دولارا) يحصل عليها اللاعب.

ونشرت الصحف المصرية صورا للاعب اثناء توقيعه على عقد اعارته للزمالك مع ممدوح عباس رئيس الزمالك.

الا ان مسؤولي الاهلي التزموا الصمت تجاه هذا الاعلان في الوقت الذي قالت فيه مصادر بالاهلي رفضت نشر اسمها ان اللاعب تعاقد بالفعل مع الاهلي قبل اسبوعين وحصل على 200 الف جنيه مقدم تعاقد.

وفجر باوك اليوناني مساء أمس الجمعة مفاجأة اخرى حينما ذكر على موقعه على الانترنت انه لم يوافق على صفقة اعارة شيكابالا للزمالك وان النادي اليوناني ينتظر رد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الشكوى التي سبق ان تقدم بها اللاعب لفسخ عقده والتي اعرب خلالها انه يرغب في اللعب للاهلي.

وتعقدت الازمة حيث قرر اللاعب التوجه الى اتحاد الكرة المصري يوم السبت لتقديم طلب جديد لارساله الى الفيفا يتعهد خلاله بسحب شكواه الاولى ضد باوك حتى يفسح المجال لانجاح مفاوضات اعارته للزمالك.

ومن المنتظر ان تتوصل لجنة الكرة بالاهلي خلال الساعات القليلة القادمة الى قرار نهائي اما بتصعيد القضية الى الاتحاد الدولي وتقديم شكوى ضد اللاعب لتوقيعه لفريقين معا في وقت واحد او أن تتخذ قرارا باغلاق الموضوع تماما وصرف النظر عن ضم اللاعب بغض النظر عن امكاناته الفنية بعد ما بدر منه باعتبار انه اساء السلوك.

وطلب سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم من لجنة شؤون اللاعبين اعداد تقرير مفصل حول قضية اللاعب يوضح حقيقة موقف تعاقداته مع باوك والزمالك والاهلي قبل ان يرفع الاتحاد المصري تقريرا نهائيا الى الفيفا.