منتـــــخب النـــــجوم الســــوداء بطلاً للعالــــــم

[LOZO]

حقق منتخب غانا المعروف بلقب النجوم السوداء فوزاً تاريخياً ومهماً على السامبا البرازيلية فى نهائى كأس العالم للشباب التى أقيمت فى مصر واحتضن ستاد القاهرة اللقاء النهائى الذى امتد إلى أكثر من 120 دقيقة فشل خلالها البرازيل فى الوصول إلى مرمى الحارس الغانى حتى احتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التى اتسم الحظ فيها للنجوم السوداء وفازوا 4/3 من واقع ست ضربات ترجيح لعبها كل منتخب ..



وعاد منتخب غانا بعد 12 سنة ليأخذ بثأره من منتخب البرازيل وعلى نفس الأرض وفى نفس المكان حيث سبق للبرازيل أن هزمت غانا فى نهائى كأس العالم للناشئين بالقاهرة وها هم النجوم السوداء يأخذون بالثأر ويتوجون أبطالاً للعالم برعاية وحب من جماهير مصر التى ملأت ستاد القاهرة وشجعت غانا حتى أحرز لاعبوها بطولة العالم .

كانت المحاولة الأولى برازيلية و جاءت عن طرق إثنين من المدافعين فبعد مرور ثلاث دقائق يمر تولوى من ناحية الظهير الأيمن و يلعب كرة عرضة فى منطقة جزاء غانا يوجهها قلب الدفاع البرازيلى الخر و المتقدم دالتون برأسه فوق المرمى الغانى .



و دامت السيطرة التامة لفريق السليساو وسط تراجع الفريق الغانى و من ضربة حرة غير مباشرة من الجهة اليسرى و من على حد منطقة الجزاء الغانية يسدد قائد البرازيل جوليانو كرة صاروخية على امل ان يحولها أحد زملائه فى المرمى و لكنها تمر من امام الجميع و تخرج لضربة مرمى .. و اختبر تيكشيرا الحارس الغانى أجيى بتسديدة قوية من 28 مترا يمسكها الأخير بثبات .



و مع مرور الوقت، دخل الفريق الغانى فى اللقاء و خاصة بفض الأداء الواثق من جانب الظهير الأيسر أدى و لكن من دون خطورة على المرمى البرازيلى .



و لكن مرت المباراة بمنعرج خطير حينما تلقى اللاعب أدو بطاقة حمراء من حكم اللقاء لتجد غانا نفسها فى مواجهة البرازيل بعشرة لاعبين لما يقرب من الساعة



و كبداية الشوط الأول، دانت السيطرة مطلقة للفريق البرازيلى و خاصة فى الربع ساعة الأولى من الفترة الثانية و خاصة مع تراجع الغانيين فى ظل النقص العددى .



و كاد ألان كرديك ان يفتتح النتيجة للفريق البرازيلى فى الدقيقة 58 حينما أرسل سوزا عرضية متقنة و وجهها كارديك برأسه فى المرمى ليجدها الحارس الغانى أجيى بين أحضانه



و فى الدقيقة 70 سنحت فرصة هائلة أخرى لألان كارديك حينما أرسل له اللاعب وجلاس كوستا كرة عرضية متقنة من الناحية اليسرى، غرتقى لها كارديك الهالى من الرقابة و وضعها برأسه فوق العارضة



و ظهر الحارس البرازيلى رافايل للمرة الأولى فى الدقيقة 75 حينما أطلق اللاعب رابيو تصويبة قوية من مسافة 35 مترا من ضربة حرة غير مباشرة تصدى لها حارس السليساو



و قام روجيرو مدرب البرازيلى بالدفع بأخر أوراقه فى اللقاء و هو المهاجم البديل مايكون ليكون الى جانب كارديك فى الخط الأمامى لعلهما يحسما اللقاء فى الدقائق الأخيرة و لكن دون فائدة ليمتد زمن المباراة للوقت الإضافى .



و فى الشوط الإضافى الأول ، و بعد مرور خمس دقائق تقدم أليكس تكشيرا من الناحية اليسرى و حتى وصل لخط المرمى و مرر كرة رائعة أخطأها كارديك و لكنها تهيأت لمايكون المواجه للمرمى و يسدد الخير كرة هائلة من ستة ثمانية أمتار يخرجها الحارس الغانى بأعجوبة .



و يمكن القول ان الفريق الغانى و على عكس المتوقع كان هو الأفضل فى هذا الشوط و أحرج منافسه فى أغلب فتراته و سنحت له فرصتين لم يحسن اللاعبون استغلالهما .



و إستمر التفوق الغانى المذهل بدنيا على الفريق البرازيلى رغم النقص العددى فى صفوف الأفارقة طوال الشوط الإضافى الرابع كذلك و التألق لحارس الغانى أجيى الذى أمسد بثبات تسديدة ولينجتون جونيور ثم حاول دوجلاس كوستا مفاجأته بتصويبه بعيدة المدى و لكن أجيى كان كعادته فى الموعد و ليطلق بعدها الحكم البلجيكى فرانك بليكيرى صافرته معلنا نهاية هذا الماراثون الطويل و الإحتكام لركلات الترجيح .



و سجل للبرازيل كل من كارديك و جوليانو و كوستا و أهدر سوزا و مايكون و تيكشيرا .. سجل لغانا كل من أيو و إنكوم و أدياه و بادو أهدر منساه و أداى .

[ahmed4ever016]

مجهود راااااااااائع