منتديات داونلودز2


العودة   منتديات داونلودز2 > >

الحب والرومانسية كل مايتعلق بالحب من مشاكل وانواع الحب.وأروع ماقيل فى الحب واجمل قصص الحب الرومانسية



هل نستطيع ان نحب بعضنا ع علاتنا

هل نستطيع أن نحب بعضنا على علاتنا؟ ! إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رنَّ جرس الهاتف في منزلٍ من منازل

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-23-2010, 08:10 PM   #1 (permalink)
عضو مبدع
 




 
دلوعة المعالي على طريق التميز

افتراضي



هل نستطيع أن نحب بعضنا على علاتنا؟!

إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رنَّ جرس الهاتف في منزلٍ من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة،

كان المنزل لزوجين عجوزين، لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد،

يصليان لأجله باستمرار، وما إن رنَّ جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقِّ المكالمة في شوق وقلق.



الأب: هالو, من المتحدث؟

الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟

الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟

الأم: هل أنت بخير؟

كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط.

الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيراً.

كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه

اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟

الأب: تحضره معك!؟

كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة،

ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال

أم سيكون عبءً وعالة عليهم؟

الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك،

فهذا مستحيل، من سيخدمه؟, أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا،

من سيستطيع أن يعيش معه؟ كلارك .. هل مازلت تسمعني يا بني؟ لماذا لا ترد؟

كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟

الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم.

كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟

الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!

كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.



وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا

بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور! ،

دعي الأب لاستلام جثة ولده ,وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى،

فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب !, عندها فقط فهم!

لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين

من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.

.

.

إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا،

ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل،

ولكننا غالبا ما لا نستطيع أن نعطي فرصة لـ آخرين لـ نحبهم أو نتقبلهم

لـ أنهم غير كآملين جسديا أو حتى بـ بعض تصرفاتهم على بساطتها !









دلوعة المعالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2010, 02:24 PM   #2 (permalink)
Stars Downloadiz2 !
 




 
دودى الحب على طريق التميز

افتراضي


لاحول ولا قوة الا بالله



من جد قصة جدااا مؤثرة





يسلموا غلاتى على الطرح المميز



دودى الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم الحب والرومانسية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 12:20 PM


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
 

 

   Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd