منتديات داونلودز2

منتديات داونلودز2 (http://www.downloadiz2.com/forums/index.php)
-   أرشيف المحذوفات (http://www.downloadiz2.com/forums/f26.html)
-   -   عمالقة أصبحوا في ذاكرة الرياضة (http://www.downloadiz2.com/forums/t7163.html)

koky 12-31-2006 06:58 PM

لم يكن العام 2006 كغيره من الأعوام الماضية، فقد كان الأخير لعمالقة سطروا أسماءهم بحروف من ذهب في الرياضة، ولسنوات طويلة زرعوا البسمة على وجوه محبيهم، وستتذكرهم الأجيال القادمة، وتتكلم عنهم طويلاّ، فمن ملاعب كرة القدم وكرة المضرب، وأحواض السباحة، وميادين سباق السيارات وألعاب القوى، أبطال أمتعوا العالم، وصنعوا تاريخهم حتى عانقوا المجد، فكان عام 2006 المحطة الأخيرة في رحلة إبداعهم، زيدان وشوماخر والكروج وأغاسي وثورب ودايفنبورت، وداعاً.



<H2 align=justify>زيدان يغادر في قمّة عطائه</H2>بعد 18 عاماً أمضاها هذا الساحر على المستطيل الأخضر، غادر الفرنسي زين الدين زيدان عالم كرة القدم وهو في القمة، يوم التاسع من تموز/يوليو 2006.



منذ أن خاض مبارياته الأولى، مع فريق كان الفرنسي، ثم بوردو في فرنسا أيضاً، توقع العديد مستقبلاً واعداً لهذا اللاعب الجزائري الأصل، فوقعت أنظار مدرب فرنسا إيميه جاكيه عام 1994 عليه، واستدعاه ليخوض أول مباراة له أمام تشيكيا، فسجّل هدفين ومنذ ذلك الوقت، أصبح عنصراً أساسياً في المنتخب الفرنسي، ومعه كانت بداية لجيل فرنسي ذهبي مكون من ليزارازو وتورام وبلان ودجوركاييف ودوغاري وبوتي وغيرهم، طبع أسلوبه في الملاعب.



ونال زيدان شعبية واسعة في فرنسا، ولقّب بزيزو، واختير مرارا كأكثر شخصية محببة إلى قلوب الفرنسيين بعد أن أهدى فرنسا أول كأس عالمية في كرة القدم في تاريخها عام 1998 حين قاد الديوك إلى المباراة النهائية، وسجّل هدفين في مرمى البرازيل التي سقطت بكامل نجومها بثلاثة أهداف نظيفة.



واستقطب زيدان الأضواء بعد كأس العالم، خصوصاً وأنه كان قائد خط وسط يوفنتوس الإيطالي، وتميز بأسلوب لعبه الفريد، وقدرته على الاحتفاظ بالكرة، والمراوغة وتمريراته المتقنة، إضافة إلى الرؤية التي كان يتمتع بها، ليصفه العديد من النقاد بالساحر والمايسترو، وأثبت ذلك بجدارة بعد أن أحرز وزملائه كأس أمم أوروبا عام 2000 في هولندا وبلجيكا بفوزهم في المباراة النهائية على إيطاليا (2-1) في الوقت الإضافي، ليتربع المنتخب الفرنسي على عرش كرة القدم العالمية، وعلى رأسه زيدان.



<H2 align=justify>الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم</H2>وفاز زيدان بالكرة الذهبية، وبلقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، بالإضافة إلى جوائز عديدة أخرى، واختير أفضل لاعب أوروبي في السنوات الخمسين الأخيرة، ليصبح النجم الفرنسي، رمزاً في بلاده، وبطلاً يحلم به الناشئين، وكانت صفقة انتقال زيدان من يوفنتوس إلى ريال مدريد عام 2002 الأغلى في تاريخ كرة القدم (66 مليون يورو) ليقود الفريق الملكي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا محرزاً هدف الفوز على فيردر بريمن الألماني في النهائي (2-1) وكان ذلك الهدف أحد أجمل الأهداف التي شهدتها ملاعب كرة القدم.



وبعد كأس العالم 2002 في كوريا واليابان، والخيبة نتيجة لخروج فرنسا من الدور الأول، خصوصاً بعد إصابة زيدان وعدم تمكنه من خوض المباراتين الأوليتين، فشلت فرنسا في بلوغ الدور نصف نهائي من كأس أوروبا عام 2004، فقرر زيدان الاعتزال، ليعود عن قراره بعد حوالي عام، ويعد أن يحقق نتيجة رائعة في كأس العالم في ألمانيا عام 2006.



وعلى الرغم من اعتقاد العديدين أن زيدان لن يكون في مستواه المعهود، وبالتالي خروج فرنسا مبكراً من البطولة، وبعد بداية متعثرة في الدور الأول، ظهر الديوك بصورة مختلفة كلياً، وقدّم زيدان أفضل مبارياته وهو في سن الـ34، فتأَلق أمام إسبانيا في الدور الثاني، وقدم أداءً أسطورياً أمام البرازيل (1-0) في ربع النهائي ليكسب بعدها إجماعا من الصحافة العالمية على عبقريته وفنياته الكروية التي لا يتوقع مشاهدة مثيل لها في المستقبل القريب، وبلغت فرنسا المباراة النهائية بعد الفوز على البرتغال في نصف النهائي بهدف وحيد من توقيع زيدان.



وفيما كان الجميع ينتظر أن يصبح زيدان اللاعب الأفضل في التاريخ، في حال التفوق على إيطاليا، نظراً لما قدمّ حتى مساء التاسع من تموز/يوليو، جاء سيناريو المباراة النهائية مخالفاً لجميع التوقعات، فبعد افتتاح زيدان التسجيل عبر ركلة جزاء، عادل ماتيراتزي لإيطاليا، وفي الأشواط الإضافية، خرج زيدان ببطاقة حمراء بعد أن ضرب برأسه ماتيراتزي نتيجة لاستفزاز الأخير له، فكان ختام مسيرة هذا الأسطورة حزيناً، خصوصاً وأن ركلات الترجيح لم تبتسم لفرنسا.



<H2 align=justify>شوماخر سائق أسطوري</H2>وعلى مضمار ساو باولو في البرازيل، ودّع محبي الفورمولا وان بطلاً، حفر اسمه بحروف من ذهب، فكان العام 2006 الأخير للألماني مايكل شوماخر، الذي كانت مسيرته حافلة بالانتصارات بعد أن أنهى سباقه الأخير في البرازيل بعد حلوله في المركز الرابع والثاني في الترتيب العام لموسم 2006 وهو في السابعة والثلاثين من عمره.



وعرف العالم قرار شوماخر خلال جائزة إيطاليا الكبرى، المرحلة الخامسة عشرة حيث أعلن أنه سيضع حدا لمسيرته مع نهاية البطولة، وأمل أن يودع رياضة الفئة الأولى بلقب ثامن يكرس من خلاله "أسطورته"، إلا أن محرك "248 أف 1" خذله نتيجة لانكسار أحد صماماته خلال جائزة اليابان في المرحلة قبل الأخيرة، وتمكن الإسباني ألونسو من اقتناص نقاط السباق العشر لينفرد بصدارة السائقين بفارق عشر نقاط.



وعقب اعتزاله، كرست وسائل الإعلام الألمانية شوماخر كأفضل سائق على مر الأزمنة، واعتبرته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أحد أعلام الرياضة الألمانية، في حين اعتبرت بعضها أنه كان بإمكانه أن يصبح أسطورة بسهولة أكبر لولا تعرضه لانتقادات كبيرة بسبب افتقاده للروح الرياضية على الحلبة، أو بسبب هروبه من دفع الضرائب في بلاده حيث يعيش في سويسرا.



وكان شوماخر انتقل إلى فريقه فيراري عام 1996، وفي عام 1999 وفي سباق جائزة بريطانيا الكبرى في سلفر ستون، أدى حادث ارتطامه بحائط حلبة السباق إلى كسور في أجزاء مختلفة من جسمه، الأمر الذي أجبره على التوقف وعدم المشاركة لفترة طويلة في أي سباق واستمر غيابه عن منصات التتويج بلقب بطولة العالم حتى عام 2000 حيث عاد من جديد إلى الأضواء ليحقق ما كان يطمح إليه وما يطمح إليه كل سائق وهو إحراز لقب بطولة العالم للمرة الثالثة في حياته.



وبعد ذلك، سيطر السائق الأسطوري على سباقات الفورمولا وان وبشكل غير مسبوق حيث نجح في الاحتفاظ بلقبه أربع مرات متتالية حتى عام 2004 وهذا ما لم يحققه أحد من قبل.



وتكريماً لإنجازاته التي بذلها طوال مسيرته، منح الإتحاد الدولي للسيارات شوماخر، ميدالية الفيا الذهبية، وذلك خلال الحفل السنوي الذي يقيمه "الفيا" في مدينة مونت كارلو بإمارة موناكو لتوزيع جوائز مسابقاته المختلفة التي أقيمت خلال العام.



<H2 align=justify>العداء الأفضل في تاريخ المغرب</H2>وفي العام 2006، خسرت الرياضة العربية أحد أعظم عمالقتها، بعد إعلان العداء المغربي هشام الكروج، بطل العالم عدة مرات في سباق 1500 متر وبطل الثنائية في أولمبياد أثينا 2004 (1500 و5 آلاف م) وحامل الرقم القياسي لسباق 1500متر، اعتزاله وهو في سن الـ32، ليسدل الستار على 19 عاماً قدّم خلالها الكثير لبلاده وللرياضة العربية.



وأشادت الصحف المغربية بالكروج واعتبرته "بطل الأبطال" و"أفضل رياضي في تاريخ المغرب"، ونشرت على صدر صفحاتها الأولى صورته وهو يبكي خلال إعلان اعتزاله، واعتبرته "أفضل عداء في تاريخ المغرب وبطل الأبطال".



وعنونت صحيفة "ليبيراسيون" مقالها بـ"شكرا أيها البطل"، مضيفة: "مسيرة الرياضي قصيرة بيد أن هشام جعلها مليئة بانجازات عدة وأرقام قياسية عالمية وأولمبية ليس فقط للمغاربة بل لجميع عشاق ألعاب القوى".

أما صحيفة "أوجوردوي لوماروك" فقالت: "مسيرة الكروج طبعت تاريخ ألعاب القوى المغربية على الخصوص والأفريقية والعربية عامة"، فيما أوضحت صحيفة "ليكونوميست" أن الأرقام القياسية للكروج ساهمت كثيرا في التعريف بالمغرب أكثر من الحملات الإعلانية لإنعاش السياحة".



<H2 align=justify>أغاسي يفترق عن الكرة الصفراء</H2>على مدى 20 سنة من العطاء والنجاحات في عالم كرة المضرب، وضع عملاق كرة المضرب الأميركي أندريه أغاسي المولود في 29 نيسان عام 1970 حداً لمسيرته الرائعة، وكانت بطولة الولايات الأميركية المفتوحة آخر دورة تشهد على إنجازات هذا النجم الذي خلد اسمه وكلل مسيرته بإنجازات عديدة.



وخلال مسيرته في الملاعب، حقق الأميركي ثماني بطولات غراند شلام وأصبح خامس لاعب في تاريخ كرة المضرب بعد دون بادج وفريد بيري ورود ليفر وروي إيميرسون يفوز في الدورات الأربع الكبرى (أستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة وويمبلدون والولايات المتحدة الأميركية).



واشتهرت لقاءات أغاسي مع مواطنه بيت سامبرس الذي كان كل محب لكرة المضرب يسعى جاهدا لعدم تفويتها لما فيها من متعة, إذ أن الأول يعتمد اللعب من الخلف (أسلوب أقرب إلى الدفاع) بينما يعتمد الثاني على إرساله القوي وصعوده المتتالي على الشباك (أسلوب هجومي صرف)، وفاز سامبراس بـ20 لقاء من أصل 34 جمعته مع أغاسي.



ومن أهم إنجازات أغاسي، فوزه ببطولة أستراليا المفتوحة أعوام 1995 و2000 و2001 و2003، وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة عامي 1994 و1999 وبطولة فرنسا المفتوحة سنة 1999 وببطولة ويمبلدون سنة 1992.



وخسرت الولايات المتحدة، بطلة أخرى، بعد إعلان الأميركية ليندساي دايفنبورت اعتزالها، في منتصف شهر ديسمبر، وهي تبلغ من العمر 30 عاماً، لتفاجئ الجميع، وذلك بعد أن حصدت ثلاثة ألقاب غراند شلام، وفوزها بذهبية أولمبية.



وفي مسيرتها، حققت الأميركية 51 فوزاً، وعلى مدى أربعة مواسم، احتلّت اللاعبة المركز الأول في التصنيف العالمي.



وجاء قرار اعتزال دايفنبورت، لتكرّس وقتها للعائلة، وبالأخص لطفلها الذي لم يولد بعد.



<H2 align=justify>اعتزال الطوربيد الأسترالي</H2>شهد عام 2006 أيضاً، اعتزال "الطوربيد" الأسترالي كما يلقّب، السباح أيان ثورب، الذي سطع نجمه مبكراً جدا عندما كان يبلغ من العمر 14 عاماً في "ألعاب الباسيفيك"، وكانت أستراليا بانتظار بطل مثله ليضعها مجدداً وبقوة على خارطة السباحة العالمية بعد أن دانت السيطرة لروسيا والولايات المتحدة وهولندا، لكن البطل الصغير فاجأ الجميع وأعلن اعتزاله هذه السنة وهو يبلغ 24عاما موجهاًً ضربة قوية للسباحة العالمية وتحديدا للألعاب الأولمبية القادمة بكين 2008.



وفي مؤتمر صحافي أذاعه التلفزيون الأسترالي على الهواء، أعلن ثورب اعتزاله، مشيراً إلى أن السباحة لم تعد أهم شيء في حياته، وأضاف ثورب: "لا أعتقد أنه كان يجب علي الاعتزال وأشعر أنني ما زلت صغيرا في السن لاتخاذ قرار بالاعتزال لكن هذا أمر يجب أن نحتفل به، لقد كان مشواري رائعا. إنه ليس أفضل وقت لإعلان اعتزالي السباحة لكن الوقت حان بالنسبة لي".



ويعتبر ثورب، واحدا من أعظم السباحين على مر التاريخ بعد أن تمكن من إحراز 11 لقبا عالميا وخمس ميداليات ذهبية أولمبية وسجل 13 رقما قياسيا فرديا عالميا، وفرض هيمنته على المسافات المتوسطة والقصيرة.



وتمتّع ثورب بإحساس عال خوله الانزلاق والانسياب داخل المياه بشكل أذهل حتى كبار السباحين والمدربين وكان التناغم بين ضربات اليدين والرجلين والتنفس عاليا جدا لدرجة أنه يمكننا القول بأنه يقوم بحركة واحدة

pirate_1012 01-01-2007 08:33 AM

مشكور يا koky و فى انتظار المزيد من مواضيعك القيمة و الشيقة


الساعة الآن 01:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Security team