معمرة فرنسية تكشف سر الأعوام المائة

[pirate_1012]

تضحك كثيرا وتحب الفواكه ولا تعرف الطعام المشبع بالزيت





في حفل عيد ميلادها المئوي الذي اقيم في اكتوبر الماضي، تناولت هيلين فيالار وجبتها المفضلة كوك أوفان. وهي تتناول بين حين وآخر طبقا من كبد الوز، وهي وجبة محلية اخرى، وتقول انه ليس لديها سر في الوصول الى هذا العمر: «لقد حدث كل شيء بصورة طبيعية. لم أفكر انني سأعيش الى هذا العمر». ونساء فرنسا، وهي بلد تشتهر بالمطبخ المميز بالدهون والسعرات، يتمتعن بمعدل أطول للعمر بالمقارنة مع أي بلد آخر على الأرض باستثناء اليابان. ويمكن للطفلة التي ولدت في فرنسا عام 2006 أن تتوقع العيش حتى تصل عمر الرابعة والثمانين على الأقل، وفقا لإحصائيات حكومية جديدة. والنساء اليابانيات فقط لديهم معدل عمر أطول يبلغ 85.6 سنة. ويمكن أن تتوقع النساء الأميركيات معدل عمر يبلغ 80.1 سنة وفقا لما تظهره آخر الاحصائيات.

وتقيم بعض من النساء الفرنسيات الطويلات العمر في منطقة ميدي بيرنيس الواقعة في الجنوب الغربي، والشهيرة بوجبة فوي غراس، التي تصنع من كبد البط والوز الخاضع لعملية تسمين، هنا حيث تقول النساء ان الاعتدال هو الأساس في تناول الطعمة المفضلة، يرتفع معدل عمر النساء بسنة كاملة بالمقارنة مع المعدل القومي. وفي معظم أنحاء العالم تميل النساء الى العيش أطول من الرجال. ويقول بعض الخبراء ان لدى النساء قدرات على العناية بأنفسهن بصورة افضل. ويجادل آخرون بأن وظائفهن وأساليب حياتهن اقل اثارة للتوتر. وتعتبر هيلين فيالار، التي انتقلت من باريس الى كاهورز بسبب هوائها النقي بعد أن اصيبت بالسل الرئوي في عمر السادسة عشرة، من المنتسبين الى المجموعات الديموغرافية الأسرع نموا في فرنسا، وهم الذين تبلغ اعمارهم المائة عام او يزيد.__________________