تأهل النادي الأهلي إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي على الرغم من خسارته لمباراة العودة في نصف نهائي البطولة أمام اسيك أبيدجان الايفواري بهدفين مقابل هدف واحد. تقدم الأهلي أولا عن طريق المهاجم الانجولي فلافيو في الدقيقة 40 من الشوط الأول ثم سجل ياكونان هدفين متتاليين في الشوط الثاني في الدقيقتين 58 و70.



قد الأهلي مباراة متوسطة وكان دفاع الفريق نقطة ضعف واضحة في صفوف الفريق وهي ما يجب علي الجهاز الفني مراجعته قبل مباراة الصفاقسي المرتقبة في النهائي.



بدا الشوط الأول بثبات أهلاوي في أول 5 دقائق من خلال الحفاظ على الكرة بين أرجلهم ولكن بعد مرور الخمس دقائق الأولي فرض اسيك سيطرة كاملة على مجريات المباراة وسط تراجع غير مبرر للاعبي الأهلي وبالأخص خط الدفاع الذي ظهر مهتز للغاية في بداية المباراة.



وكاد كونان أن يفتح أهداف اللقاء في الدقيقة 5 عندما تلقي لعب الكرة برأسه وهو خالي تماما من الرقابة داخل منطقة الجزاء إلا أن الكرة مرت بجوار القائم.



بعد هذه الهجمة وضح أن اسيك سيكشر عن أنيابه وبالفعل شن لاعبوه العديد من الهجمات وتعددت التسديدات على مرمي الأهلي سواء من كونان أو كواسي إلا أن ثبات الحضري حال دون تحقيق اسيك لهدف التقدم.



على الجانب الأخر لم يكن للأهلي أي تواجد هجومي حتى الدقيقة 27 عندما مرر فلافيو كرة عرضية لمتعب الذي وضعها برأسه بطريقة غريبة خارج المرمي. ثم عاد فلافيو ومرر عرضية آخري إلي أبو تريكة الذي لمسها لتصل إلي متعب الذي سدد مرة آخري خارج المرمي.



إلي أن جاءت الدقيقة 38 وبعد عدة تمريرات متقنة بين لاعبي الأهلي يمرر الشاطر عرضية رائعة لتجد رأس فلافيو الذي يضعها في المرمي مسجلا هدف التقدم للأهلي.



وعلي نفس منوال الشوط الأول بدا الأهلي الشوط الثاني بداية جيدة وكاد متعب أن يضيف الهدف الثاني من تسديدة رائعة ولكن الكرة تجد يد الحارس.



ثم جاء اسيك وفرض سيطرة كاملة مرة آخري علي مجريات الأمور وساعده في ذلك استمرار الأداء السيئ لمدافعي النادي الأهلي والذي نتج عنه هدف التعادل للبطل الايفواري في الدقيقة 58 عندما تباطأ وائل جمعة في تشتيت الكرة لينقض عليها كونان ويضعها في المرمي مسجلا هدف التعادل.



ثم عاد ياكونان في الدقيقة 72 ليحرز الهدف الثاني بعد أن كسرت مصيدة التسلل الأهلاوية ويمرر كواسي الكرة إلي كونان المنفرد تماما ليضعها في المرمي بكل سهولة محرزا الهدف الثاني وتتأزم المباراة.



لم يجد مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي سوي إنزال الغاني اكوتي منساه من اجل زيادة الكثافة في خط المنتصف لتقليل الضغط الايفواري الذي لم يستطع إضافة المزيد لتنتهي المباراة بفوز اسيك ولكن يتأهل النادي الأهلي للنهائي.

مشكور و الى الامام!!