مصر تقطع العلاقات مع متحف اللوفر

[ahmed4ever016]

مصر تقطع العلاقات مع متحف اللوفر





عالم الآثار المصري زاهي حواس ، مدير المجلس الأعلى للآثار. (ا ف ب / غيتي ايماجز)

القاهرة – أوقفت مصر كل أشكال التعاون مع متحف اللوفر الفرنسي حتى يعيد قطع أثرية فرعونية تدعي مصر أنها قد سرقت.





القطع محل الخلاف هي قطع زينة من مقبرة في وادي الملوك قرب الأقصر، وتدعي مصر أن متحف اللوفر اشترى القطع عام 1980 وهو يعلم أنها مسروقة.





و قال زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار إن شراء متحف اللوفر للقطع المسروقة يبين أن بعض المتاحف مستعدة لتشجيع تدمير وسرقة الآثار المصرية.





وزير الثقافة فردريك ميتيران قال إنه إن كانت القطع مسروقة بالفعل، فإن فرنسا مستعدة لإعادتها إلى مصر، ويقول مسؤول في المتحف إن عملية الإعادة بدأت بالفعل.





ورغم أن المتحف يتقبل فكرة إعادة القطع، إلا أن القرار لا يعود له وحده، فلكي تتم إعادة القطع، يحتاج المتحف إلى موافقة اللجنة العلمية الوطنية لمجموعات متاحف فرنسا وكذلك وزارة الثقافة.





وسيؤثر قرار مصر بتعليق التعاون على مؤتمر ينظمه اللوفر والأعمال التي تنفذ في المقابر الفرعونية بمنطقة سقارة جنوب القاهرة.





وأكد حواس أن طلب استعادة هذه اللوحات تم التقدم به إلى متحف اللوفر منذ عام تقريبا واتهم المتحف الفرنسي بالحصول على هذه اللوحات بشكل غير مشروع.





وكان عدداً كبيراً من أشهر متاحف العالم قد حصلو على قطع أثرية مصرية خلال فترة الاحتلال البريطاني لمصر، ومؤخراً صعدت مصر من حملتها لاستعادة القطع الهامة. وفي عام 2007 أعادت السلطات الفرنسية شعر رأس فرعون كاد أن يباع عبر الإنترنت بواسطة عامل في البريد الفرنسي كان أبيه قد حصل عليه أثناء فحص علمي لمومياء ملكية منذ 30 عاماً.





المصادر: دايلي نيوز إيجيبت/ ذا إيجيبشان جازيت/ الشروق الجديد